responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح السيوطي على مسلم نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 5  صفحه : 236
[2220] لَا عدوى قيل هُوَ نهي عَن أَن يُقَال ذَلِك أَو يعْتَقد وَقيل هُوَ خبر أَي لَا تقع عدوى بطبعها وَلَا صفر فِيهِ تَأْوِيلَانِ أَحدهمَا أَن المُرَاد تأخيرهم تَحْرِيم الْمحرم إِلَى صفر وَهُوَ النسيء الَّذِي كَانُوا يَفْعَلُونَهُ وَبِهَذَا قَالَ مَالك وَأَبُو عُبَيْدَة وَالثَّانِي أَن الصفر دَوَاب فِي الْبَطن وَهِي دود كَانُوا يَعْتَقِدُونَ أَن فِي الْبَطن دَابَّة تهيج عِنْد الْجُوع وَرُبمَا قتلت صَاحبهَا وَكَانَت الْعَرَب ترَاهَا أعدى من الجرب قَالَ النَّوَوِيّ وَهَذَا التَّفْسِير هُوَ الصَّحِيح وَبِه قَالَ مطرف وَابْن وهب وَابْن جرير وَأَبُو عبيد وخلائق قَالَ وَيجوز أَن يكون المُرَاد هَذَا وَالْأول جَمِيعًا وَأَن الصفرين جَمِيعًا باطلان لَا أصل لَهما وَلَا تعريج على وَاحِد مِنْهُمَا وَلَا هَامة بتَخْفِيف الْمِيم على الْمَشْهُور وَفِيه تَأْوِيلَانِ أَحدهمَا أَن الْعَرَب كَانَت تتشأم بالهامة وَهِي الطَّائِر الْمَعْرُوف من طير اللَّيْل وَقيل هِيَ البومة كَانَت إِذا سَقَطت على دَار أحدهم يَرَاهَا ناعية لَهُ نَفسه أَو بعض أَهله وَهَذَا تَفْسِير مَالك وَالثَّانِي أَن الْعَرَب كَانَت تعتقد أَن عِظَام الْمَيِّت وَقيل روحه تنْقَلب هَامة تطير قَالَ النَّوَوِيّ وَهَذَا تَفْسِير أَكثر الْعلمَاء وَهُوَ الْمَشْهُور قَالَ وَيجوز أَن يكون المُرَاد النَّوْعَيْنِ وأنهما جَمِيعًا باطلان

نام کتاب : شرح السيوطي على مسلم نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 5  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست